نصيحة من المتزوجات لكل المخطوبات وبتفكر تتجوز، "وأنتى بتشترى الجهاز عشان تفرشى شقتك، اشترى كل حاجة متسيبيش صغيرة أو كبيرة، لكن "كله إلا الكمبيوتر" فى بيتك، لا تشتريه ولا تخليه هو يشتريه، وإلا هتبقى جبتى لنفسك ضرة".
زمان كان تفسير كلمة "ضرة" هى امرأة أخرى - جميلة أو غير جميلة - أعجب بها زوجك أو (هى اللى لفت عليه) يتعلق بها إلى أن يتزوجها، وتكون النتيجة الحتمية أنه أصبح لديك "ضرة" تقاسمك زوجك وتشاركك حقك المشروع فيه.
أما الآن ومع التطور الطبيعى للتكنولوجيا وبعد أن أصبح "الإنترنت" أو "فيروس البيت "، كما تطلق عليه أغلب المتزوجات، فى كل بيت ،وروح وعقل لكل الأزواج، تغير مفهوم "الضرة"، وأصبحت ضرتك عبارة عن قطعة من البلاستيك ومجموعة من الأسلاك وهارد وبروسيسور!
تقول منى (23 عاما)، ومتزوجة منذ سنتين "أعانى كثيرا من انشغال زوجى أمام الكمبيوتر، فهو يتركنى بالساعات لا يشاركنى أى اهتمامات أو حتى يبدى أى رأى منذ مجيئه للمنزل، بالفعل الكمبيوتر هو ضرتى التى أكرهها فعلا".
أما نهى (25 عاما) ومتزوجة منذ 5 سنوات فهى تعبر عن حزنها وندمها الشديد بكلماتها تلك فتقول: "غلطة عمرى إنى اشتريتله الكمبيوتر!"، وتضيف "كنت أنا وزوجى نعيش فى سعادة منذ زواجنا وبعد خطوبة استمرت لسنتين وقصة حبنا كانت حديث الآخرين، إلى أن جاء عيد ميلاده ففكرت أن أهديه لاب توب "وباريتنى ما عملتها"، منذ ذلك الحين وأنا أعيش مع خيال زوجى، أتحدث إليه فلا يجيب، أصرخ فلا يتحرك، وذلك لأهمية "الجيم" الذى يلعبه على الكمبيوتر، (اللعبة) أصبحت أهم عنده منى أنا"، ولذلك أحذر كل الفتيات من أن تخطئ خطأى وتدخل بيدها ضرتها إلى بيتها".
أما (هبة) ومتزوجة منذ 7 سنوات فكان رأيها مختلفا فتقول، "بالفعل الكمبيوتر يأخذه منى، ولكن ولماذا لا أتركه يجلس أمام الكمبيوتر، على الأقل هو يجلس أمام عينى بدلا من أن يسهر مع أصدقايه اللذين لا أعرفهم أو يعود للمنزل عند آذان الفجر كده ارحم، "فليس المهم أن يتحدث معى، ولكن الأهم أن يكون أمام عينى، حتى لو كان جالسا مع ضرتى".
وتصرخ أمل قائلة: "أنا حاسة إنى متجوزة نفسى وهوه متجوز الكمبيوتر!" فهو لا يجلس معى ولا يتحدث معى، فأنا أشعر أنه لا يرانى ولا يلاحظ أى شىء جديد فى البيت أو فى مظهرى، ويأتى من عمله ليأكل ويجرى مسرعا إلى الكمبيوتر، نفذت حيلى لجذب انتباهه وكل هذا بسبب هذا الكمبيوتر! واحذر كل الفتيات "إياك والكمبيوتر فلا تسمحى بدخوله المنزل تحت أى ظرف"!
زمان كان تفسير كلمة "ضرة" هى امرأة أخرى - جميلة أو غير جميلة - أعجب بها زوجك أو (هى اللى لفت عليه) يتعلق بها إلى أن يتزوجها، وتكون النتيجة الحتمية أنه أصبح لديك "ضرة" تقاسمك زوجك وتشاركك حقك المشروع فيه.
أما الآن ومع التطور الطبيعى للتكنولوجيا وبعد أن أصبح "الإنترنت" أو "فيروس البيت "، كما تطلق عليه أغلب المتزوجات، فى كل بيت ،وروح وعقل لكل الأزواج، تغير مفهوم "الضرة"، وأصبحت ضرتك عبارة عن قطعة من البلاستيك ومجموعة من الأسلاك وهارد وبروسيسور!
تقول منى (23 عاما)، ومتزوجة منذ سنتين "أعانى كثيرا من انشغال زوجى أمام الكمبيوتر، فهو يتركنى بالساعات لا يشاركنى أى اهتمامات أو حتى يبدى أى رأى منذ مجيئه للمنزل، بالفعل الكمبيوتر هو ضرتى التى أكرهها فعلا".
أما نهى (25 عاما) ومتزوجة منذ 5 سنوات فهى تعبر عن حزنها وندمها الشديد بكلماتها تلك فتقول: "غلطة عمرى إنى اشتريتله الكمبيوتر!"، وتضيف "كنت أنا وزوجى نعيش فى سعادة منذ زواجنا وبعد خطوبة استمرت لسنتين وقصة حبنا كانت حديث الآخرين، إلى أن جاء عيد ميلاده ففكرت أن أهديه لاب توب "وباريتنى ما عملتها"، منذ ذلك الحين وأنا أعيش مع خيال زوجى، أتحدث إليه فلا يجيب، أصرخ فلا يتحرك، وذلك لأهمية "الجيم" الذى يلعبه على الكمبيوتر، (اللعبة) أصبحت أهم عنده منى أنا"، ولذلك أحذر كل الفتيات من أن تخطئ خطأى وتدخل بيدها ضرتها إلى بيتها".
أما (هبة) ومتزوجة منذ 7 سنوات فكان رأيها مختلفا فتقول، "بالفعل الكمبيوتر يأخذه منى، ولكن ولماذا لا أتركه يجلس أمام الكمبيوتر، على الأقل هو يجلس أمام عينى بدلا من أن يسهر مع أصدقايه اللذين لا أعرفهم أو يعود للمنزل عند آذان الفجر كده ارحم، "فليس المهم أن يتحدث معى، ولكن الأهم أن يكون أمام عينى، حتى لو كان جالسا مع ضرتى".
وتصرخ أمل قائلة: "أنا حاسة إنى متجوزة نفسى وهوه متجوز الكمبيوتر!" فهو لا يجلس معى ولا يتحدث معى، فأنا أشعر أنه لا يرانى ولا يلاحظ أى شىء جديد فى البيت أو فى مظهرى، ويأتى من عمله ليأكل ويجرى مسرعا إلى الكمبيوتر، نفذت حيلى لجذب انتباهه وكل هذا بسبب هذا الكمبيوتر! واحذر كل الفتيات "إياك والكمبيوتر فلا تسمحى بدخوله المنزل تحت أى ظرف"!
Posts
No comments:
Post a Comment