
عضو الكونجرس البارز أنتونى وينر
الفضيحة السخيفة والخطيرة أيضا، كما وصفتها صحيفة "الإندبندنت" بدأت قبل حوالى أسبوع، عندما تم إرسال صورة فاضحة من الحساب الخاص بالسياسى البارز على موقع توتير إلى إحدى الطالبات. وزعم حينها وينر أنه تم القرصنة على حسابه من أحد الهاكرز الذى قام بإرسال هذه الصورة، لكنه عاد ليقول قبل يومين إنه ربما يكون هو مصدر هذه الصورة التى لا تعد شديدة الإباحية بالمعايير الأمريكية.
الأمر يبدو بسيطاً، لكنه ليس كذلك على الأقل من الناحية السياسية، وتسبب فى عاصفة كبيرة داخل الكونجرس الأمريكى، مما دفع صحافة التابلويد الغربية إلى شن حملة ساخرة ذات إيحاءات جنسية، وزادت جرعة السخرية مع التردد والتوتر الذى بدا عليه وينر، وهو يعقب على هذا الأمر، حيث قال إن الصورة الفاضحة ربما تخصه لكن تمت سرقتها من قبل أحد القراصنة الإلكترونيين الذى تلاعب بها قبل أن يقوم بإرسالها إلى الطالبة.
الغريب أن هذه الطالبة المسجلة على حساب وينر على توتير، وتدعى جينيت كودوفا، لا تعرفه معرفة شخصية، وهى تدرس فى واشنطن.
هذه الخطأ الساذج من جانب أنتونى وينر جعله يعود مرة أخرى إلى دائرة الجدل العالمية، التى دخلها مع دخوله إلى الكونجرس أول مرة فى أواخر التسعينيات، ليصبح النائب الديمقراطى عن ولاية نيويورك فى مجلس النواب، ولا يزال حتى الآن، وكانت الأضواء قد ُسلطت عليه العام الماضى أيضا عندما قرر الزواج من أمريكية مسلمة رغم كونه يهودياً.
وقاد الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون مراسم زواج وينر بمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية هوما عابدين، وهى أمريكية مسلمة من أب هندى وأم باكستانية، ونشأت فى السعودية. وقد تم هذا الزواج بعد رفض فى البداية من جانب هوما بسبب اختلاف الديانة، لكنها عادت واستجابت لإلحاح وينر.
اقرأ ايضا
اقرأ ايضا
No comments:
Post a Comment