أعلنت المغنية الجزائرية فلة أنها نادمة على زيارتها الأخيرة لمصر من أجل الغناء فى دار الأوبرا.
وقالت
فلة في مقابلة مع برنامج "حديث البلد" على قناة "Mtv" الفضائية اللبنانية،
مساء الخميس 8 مارس : "لقد مللت الحديث في قضية الآداب التي اتهمت فيها
بمصر عام 1991 ولا أريد الحديث عنها بعد اليوم، خاصةً أنه مر عليها زمن
طويل، كما أنها عطلتني فنيًّا كثيرًا، لكن البعض يسعى دائما إلى الحديث
عنها ولا أعرف السبب".
وأضافت:
"لقد تألقت وبرزت بعدما تبناني الفنان القدير بليغ حمدي، لكن البعض انزعج
بهذا النجاح فلفَّق هذه القضية ضدي حتى يقضي على نجاحي ويبعدني من الساحة
تمامًا".
وأردفت المغني
الجزائرية أنها تحمد الله عز وجل دائما على أن الأزمة التي تعرضت لها في
مصر لم تتعدَّ تلفيق قضية آداب، لافتةً إلى أنه كان من الممكن أن تلفق لها
قضية مخدرات تدخل بسببها السجن بقية عمرها، أو تقتل مثل المغنية التونسية
ذكرى أو تُذبَح مثل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، أو تلفق لها جريمة قتل
كما حدث مع الملحن العظيم بليغ حمدي.
وشددت
على أن القاضي المصري الذي حكم عليها في قضية الآداب قال لها إنه مقتنع
ببراءتها، وإنه قدم استقالته من القضاء بعدها؛ لعدم تمكنه من إثبات ذلك،
معتبرةً أن هذه القضية عطلتها فنيًّا كثيرًا، وأخذت من رصيدها ونجاحها.
ومن
ناحية اخرى، كشفت فلة أنها تجهز حاليًّا أغنية خاصة لدعم المنتخب اللبناني
لكرة القدم تتعاون فيها مع المخرج اللبناني العالمي فؤاد صباغ، لافتةً إلى
أنها تنوي تصويرها فيديو كليب.
وأوضحت
فلة أنها ستكرر التعاون مع الشاعرة السعودية سارة الهاجري في أغنية جديدة،
بعد أن تعاونتا في أغنية "ابعد أرجوك"، مشيرةً إلى أنها تسعى إلى مواصلة
طرح الموضوعات التي تعنى المرأة العربية، وتتناول مشكلاتها وأزماتها.
وشددت
على أن الزواج للمرة الثالثة أمر غير وارد بالنسبة إليها بتاتًا، إلا أنها
أشارت في الوقت نفسه إلى أن كل شيء بإذن الله، لكنها لا تفكر في الموضوع
بتاتًا.
ولفتت فلة إلى
أنها تزوجت مرتين؛ إحداهما في سن 16 عامًا، وأنجبت منها ابنتها سكينة. أما
المرة الثانية فكانت في سن 23 عامًا بأمير كويتي، إلا أنهما انفصلا بسبب
تمسكها بالفن ورفضها اعتزاله.
|
No comments:
Post a Comment